في اليوم الثامن والعشرين من شهر آبيب المبارك تنيحت القديسة مريم المجدلية. ولدت هذه القديسة في بقرية مجدل القريبة من كفر ناحوم. كانت ذات ثروه وصيت حسن، انما كانت قد ابتليت بسبعه شياطين اخرجهم منها السيد المسيح فتبعته وخدمته حتى وقت آلامه وصلبه.
حيث يقول القديس يوحنا الإنجيلي: “وكانت وافقات عند صليب يسوع أمه واخت أمه مريم زوجه كلوبا ومريم المجدلية”. وحضرت ايضا وقت دفن المخلص فيقول القديس مرقس الإنجيلي: “وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع”. كما كانت ضمن اللواتي أتين إلى القبر ومعهن الحنوط. فيقول القديس مرقس:
“وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومي حنوطاً ليأتين ويدهنه”. وكانت ايضا من الاوائل عند القبر مع مريم أم يعقوب. فيقول القديس مرقس: “وبعدما قام باكراً في أول الأسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين”.
وقد شرفها السيد المسيح بحديثه معها بعد القيامه، فجاءت واخبرت التلاميذ انها رأت الرب.
وبعد صعود الرب بقيت تخدم مع الاباء الرسل، ونالت مواهب الروح القدس المعزي في يوم الخمسين. وبشرت مع الرسل ببشري الخلاص.
وردت نساءآ كثيرات إلى الايمان بالسيد المسيح، واقامها الرسل شماسة لخدمة النساء. وقد نالها من اليهود إهانات كثيرة ثم تنيحت بسلام.
بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً ابديا. آمين.
Comments are closed